،
ما هو الفرق بين التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني ؟
التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني هما مصطلحان مترابطان، بحث كلما ذكر إحداهما كان لا بد من ذكر الآخر، وكلاهما يتعلقان بالأعمال التجارية عبر الإنترنت.
تشير التجارة الإلكترونية إلى شراء وبيع السلع والخدمات عبر الإنترنت متضمنة العديد من الأنشطة بما في ذلك التسوق عبر الإنترنت والمدفوعات الإلكترونية والمزادات عبر الإنترنت. شهدت التجارة الإلكترونية نموا هائلاً في السنوات الأخيرة وإقبالا من المستهلكين نظرًا لراحتها وسهولة استخدامها. نتيجة لذلك، تتمتع الشركات التي لها وجود عبر الإنترنت بفرصة أكبر للوصول إلى جمهور واسع من جميع أنحاء العالم وزيادة مبيعاتها.
يشير التسويق الإلكتروني إلى استخدام المنصات الرقمية للترويج للمنتجات والخدمات. يتضمن ذلك تحسين محرك البحث (SEO)، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، وتسويق المحتوى وغيرهم. أصبح التسويق الإلكتروني أداة أساسية للشركات التي تتطلع إلى الترويج لمنتجاتها وخدماتها عبر الإنترنت ومن خلاله يمكن للشركات الوصول إلى جمهور أوسع والتفاعل مع العملاء بطرق جديدة ومبتكرة.
مع نمو الإنترنت والتقدم التكنولوجي، أصبحت التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني أدوات أساسية للشركات من جميع الأحجام وفي حين أنهما مفهومان مختلفان، إلا أنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ويمكنهما العمل معًا لتحقيق نجاح الأعمال.
في هذه المقالة، سوف نستكشف مفهوم التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني، الفرق بين التسويق الإلكتروني والتجارة والإلكترونية وعلاقتهما.
التجاره الالكترونيه
ما هي التجارة الإلكترونية ؟
التجارة الإلكترونية (E-commerce) عبارة عن سوق رقمي يجتمع فيه الشركات والمستهلكون من جميع أنحاء العالم لبيع وشراء السلع باستخدام أجهزتهم الذكية من منازلهم. بفضل الإنترنت، برزت التجارة لإلكترونية وتغيرت الطرق التي نقوم بها بأداء أعمالنا والتواصل مع الآخرين.
توفر التجارة الإلكترونية فرصًا لا حصر لها للشركات سواء كانت الناشئة الصغيرة حتى الشركات الكبيرة لتوسيع نطاق وصولها والتواصل مع العملاء على مستوى العالم.
أصبحت التجارة الإلكترونية مؤخراً جزءًا أساسيًا من الأعمال والتجارة الحديثة، وساعدت في تغيير طريقة التسوق والقيام بالأعمال، فقد أحدثت شركات مبنية بالكامل حول مفهوم التجارة الإلكترونية مثل Amazon و Alibaba و eBay ثورة في الطريقة التي نشتري بها السلع والخدمات ونبيعها وفتحت فرصًا جديدة للشركات لتوسيع نطاق وصولها والتوصل لطرق جديدة ومبتكرة للتواصل مع العملاء.
نهضة التجارة الإلكترونية: من المتاجر التقليدية إلى النقر للطلب
بدأ كل شيء بفكرة القدرة على شراء وبيع السلع والخدمات عبر الإنترنت، حيث قبل ظهور التجارة الإلكترونية، كان الناس يزورون المتاجر الفعلية ويتفحصون الأرفف ويقومون بعمليات الشراء بأنفسهم. ولكن مع نمو الإنترنت، أصبحت فكرة التسوق وأنت في منزلك حقيقة واقعة. سمحت التجارة الإلكترونية للشركات بإنشاء متاجر افتراضية يمكن للعملاء زيارتها من أي مكان في العالم، وتفتح فرص جديدة للنمو والتوسع.
التحول من المتاجر التقليدية إلى التجارة الإلكترونية كان تدريجيًا في البداية، حيث اتخذت العديد من الشركات وقتا في التكيف مع التغيير. ولكن سرعان ما أصبحت مزايا التجارة الإلكترونية واضحة للمستهلكين الذين تزايدت أعدادهم في التسوق عبر الإنترنت، والشركات التي أصبح لديها القدرة على التنافس والوصول إلى جمهور عالمي مع انخفاض التكاليف العامة.
وفقًا لـ Statista، في عام 2021، بلغت مبيعات التجزئة الإلكترونية حوالي 5.2 تريليونات دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن ينمو السوق بنسبة 56 في المائة خلال السنوات القادمة، ليصل إلى حوالي 8.1 تريليونات دولار بحلول عام 2026. وهذا يوضح إمكانات النمو الهائلة للتجارة الإلكترونية والفرص التي تقدمها للشركات من جميع الأحجام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتجارة الإلكترونية أن تتيح عملك إلى العالمية حيث صرحت إحصائيات Forbes للتجارة الإلكترونية أن 57٪ من المتسوقين عبر الإنترنت قاموا بالتسوق دوليًا. أشارت الإحصائيات أيضًا إلى أن التسوق عبر الإنترنت هو ببساطة جزء من روتين المتسوق وأن 79٪ من المتسوقين يتسوقون عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل شهريًا.
وباء COVID-19 أيضًا أثر تأثير كبير على التجارة الإلكترونية، حيث أجبرت عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي العديد من الشركات على التركيز على المبيعات عبر الإنترنت. وقد أدى ذلك إلى زيادة نشاط التجارة الإلكترونية، مع ارتفاع المبيعات عبر الإنترنت في العديد من القطاعات حيث ساهم الاستخدام الواسع لمنصات التجارة الإلكترونية مثل Amazon و eBay في نمو كبير في تجارة التجزئة عبر الإنترنت؛ وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، بحلول عام 2020 مع بداية جائحة COVID-19، شكلت التجارة الإلكترونية أكثر من 16٪ من مبيعات التجزئة. كما أثر أيضًا على سلوك المستهلك، حيث أصبح الكثير من الناس الآن أكثر راحة في التسوق عبر الإنترنت مما كانوا عليه من قبل.
أنواع التجارة الإلكترونية
هناك عدة أنواع مختلفة من التجارة الإلكترونية، ولكل منها ميزاتها وخصائصها الفريدة:
- من الشركة إلى المستهلك أو تجارة B2C: حيث تبيع الشركات منتجاتها أو خدماتها مباشرة إلى المستهلكين الأفراد. تتضمن أمثلة التجارة الإلكترونية B2C تجار التجزئة عبر الإنترنت مثل Amazon و Walmart و Target.
- التجارة الإلكترونية بين الشركات B2B: حيث تبيع الشركات منتجات أو خدمات لشركات أخرى. تشمل شركات مثل Alibaba، التي تربط الموردين بالمشترين في جميع أنحاء العالم.
- من المستهلك إلى المستهلك C2C: حيث يبيع المستهلكون الأفراد المنتجات أو الخدمات مباشرة إلى المستهلكين الآخرين. تتضمن أمثلة التجارة الإلكترونية C2C الأسواق عبر الإنترنت مثل eBay و Ali Express وAmazon.
برزت حديثاً التجارة الاجتماعية، حيث تبيع الشركات المنتجات أو الخدمات مباشرةً من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتم المعاملات باستخدام الأجهزة المحمولة.
لكل نوع من أنواع التجارة الإلكترونية مميزاته وتحدياته الخاصة، ويعتمد اختيار النوع المناسب على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل الجمهور المستهدف، وأنواع المنتجات أو الخدمات.
عناصر التجارة الإلكترونية
عادة ما تتضمن عملية التجارة الإلكترونية ما يلي:
- موقع الويب أو المتجر عبر الإنترنت: النظام الأساسي حيث يمكن للعملاء تصفح المنتجات والخدمات والأسعار وتقديم الطلبات.
- معرض المنتجات: عادةً ما يتضمن المتجر قائمة منتجات بحيث يتم عرض الصور والوصف والتسعير لكل منتج أو خدمة.
- عربة التسوق: عندما يختار العميل منتجًا، تتم إضافته إلى عربة التسوق الافتراضية الخاصة به. تتعقب عربة التسوق العناصر التي حددها العميل وتوفر لهم طريقة لمراجعة طلباتهم قبل إتمام عملية الشراء.
- بوابة الدفع: خدمة تابعة لجهة خارجية تعالج سير عملية الدفع الخاصة بالعميل بشكل آمن. تتضمن بوابات دفع مثل PayPal و Stripe وغيرهم.
- نظام إدارة الطلبات: بمجرد إتمام العميل لطلبه، يحتاج المتجر عبر الإنترنت إلى إدارة عملية تنفيذ الطلب. قد يشمل ذلك إنشاء إيصال تعبئة أو ملصق شحن، وإرسال الطلب إلى مركز الشحن أو المستودع، وتتبع حالة الطلب حتى يتم تسليمه إلى العميل.
- دعم العملاء: تقدم شركات التجارة الإلكترونية عادةً دعم العملاء لمساعدة العملاء في أي أسئلة أو مشكلات تتعلق بشرائهم.
ما هو التسويق الإلكتروني ؟
التسويق الإلكتروني هو نوع من أنواع التسويق يتضمن الترويج للسلع أو الخدمات عبر الإنترنت نتيجة العدد المتزايد للمستخدمين الذين يعتمدون على الإنترنت للحصول على المعلومات والمشتريات. تتطلب استراتيجية التسويق الإلكتروني الناجحة فهم كيفية استخدام العملاء للانترنت عند التخطيط لمشترياتهم مما يساعد الشركات على الترويج لعلامتهم التجارية التي يمكن أن تلبي احتياجات العملاء.
يهدف التسويق الإلكتروني إلى جذب عملاء جدد والاحتفاظ بالعملاء الحاليين وبناء هوية قوية للعلامة التجارية وقد يتضمن أنشطة مختلفة مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحسين محركات البحث، وتسويق المحتوى، والإعلان عبر الإنترنت.
تتمثل إحدى المزايا الرئيسية للتسويق الإلكتروني في قدرته على استهداف العملاء بشكل أكثر كفاءة وبتكلفة أقل من طرق التسويق التقليدية حيث يسمح التسويق الإلكتروني للشركات بالتفاعل مع العملاء في الوقت الفعلي مما يوفر لهم تجربة شخصية تزيد من مشاركة ورضا العملاء. وقد سهلت العديد من التقنيات الحديثة هذه العملية فتسمح للمتسوقين بقراءة الإعلانات واستخدام وتلقي القسائم وعرض صور المنتجات ومقارنة الأسعار وإجراء عمليات الشراء ببضع نقرات بالماوس.
أهمية التسويق الإلكتروني للأعمال التجارية: من زائر إلى عميل دائم
يعد التسويق الإلكتروني أداة قوية يمكن أن تساعد الشركات على النجاح في عالمنا الرقمي من خلال زيادة وصولها، وتحسين التواصل مع العملاء، وتخصيص الرسائل التسويقية، وجذب عملاء محتملين ذوي جودة.
- يسمح للشركات بالوصول إلى نطاق أوسع من العملاء المحتملين بسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت اليوم مما يؤدي إلى زيادة الإيرادات.
- يمكّن الشركات من التواصل بشكل أكثر كفاءة مع جمهورها، مما يؤدي إلى تحسين رضا العملاء وولائهم.
- يمكّن الشركات من تخصيص إستراتيجيتها التسويقية بناءً على اهتمامات العملاء، مما يؤدي إلى حملات تسويقية أكثر فعالية وزيادة مشاركة العملاء.
- يزيد انتشار العلامة التجارية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني ومحركات البحث.
طرق التسويق الإلكتروني
هناك عدة طرق يمكن للشركات الاستفادة منها في التسويق الإلكتروني للوصول إلى جمهورها المستهدف والترويج لمنتجاتها أو خدماتها. فيما يلي أكثرها شيوعًا:
- تحسين محرك البحث (SEO): يتضمن تحسين محركات البحث تحسين محتوى موقع الويب لتحسين ظهوره في صفحات نتائج محرك البحث (SERPs) بهدف الحصول على ترتيب أعلى في نتائج البحث للكلمات الرئيسية ذات الصلة، وبالتالي زيادة الزيارات إلى موقع الويب.
- الإعلانات المدفوعة (PPC): تتضمن إعلانات “Pay-Per-Click” الدفع مقابل عرض موقع الويب من أولى نتائج محركات البحث أو منصات الوسائط الاجتماعية. يقوم المعلنون بالمزايدة على كلمات رئيسية معينة ويتم عرض إعلان المزايد الأعلى للجمهور. يدفع المعلنون فقط عندما ينقر شخص ما على الإعلان، مما يجعله وسيلة فعالة من حيث التكلفة.
- التسويق عبر البريد الإلكتروني: يتضمن إرسال رسائل ترويجية إلى قائمة المشتركين الذين اختاروا تلقي رسائل البريد الإلكتروني من الشركة. يمكن استخدام رسائل البريد الإلكتروني للترويج للمنتجات أو الإعلان عن المبيعات أو تقديم محتوى قيم للمشتركين.
- التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتضمن استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Instagram و Twitter للترويج لنشاط تجاري ومنتجاته أو خدماته. يتضمن إنشاء محتوى جذاب وتشغيل إعلانات الوسائط الاجتماعية والتفاعل مع المتابعين.
- التسويق بالمحتوى: إنشاء محتوى قيم ومشاركته لجذب جمهور محدد والاحتفاظ به بهدف بناء المصداقية وتحفيز العملاء على اتخاذ إجراءات مربحة، مثل إجراء عملية شراء أو الاشتراك في خدمة. وفقاً لـ HubSpot، فإن 82٪ من المسوقين نشطين في توظيف التسويق بالمحتوى.
- التسويق عبر الهاتف المحمول: يتضمن استهداف العملاء على الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من خلال استراتيجيات مثل مواقع الويب المخصصة للجوال وتسويق الرسائل القصيرة وتطبيقات الأجهزة المحمولة. وفقًا لـ Statista، في الربع الرابع من عام 2022، أنتجت أجهزة الجوال 59.16% من زيارات مواقع الويب.
الفرق بين التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني
على الرغم من الخلط بين مصطلحان التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني في أغلب الأحيان، إلا أنهما يشيران إلى جوانب مختلفة من ممارسة الأعمال التجارية عبر الإنترنت. على الرغم من أنهم يشتركون في بعض أوجه التشابه، إلا أن لديهم أيضًا بعض الاختلافات في أهدافهما الأساسية.
الهدف الأساسي للتجارة الإلكترونية هو بيع المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت حيث تسمح منصات التجارة الإلكترونية للشركات بعرض منتجاتها أو خدماتها، وإدارة المعاملات المالية جميعها عبر الإنترنت. التجارة الإلكترونية تركز بالأكثر على المعاملات التجارية بالتركيز على جعل العملاء يشترون من موقع الويب الخاص بك.
من ناحية أخرى، فإن التسويق الإلكتروني هو عملية الترويج للمنتجات أو الخدمات أو العلامة التجارية من خلال وسائل رقمية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وتحسين محركات البحث وطرق الإعلان الأخرى عبر الإنترنت. فإن هدف التسويق الإلكتروني ليس بالضرورة إجراء عملية بيع، لكنه يركز على زيادة الوعي بالعلامة التجارية والتفاعل مع العملاء وإنشاء علاقات دائمة من خلال حملات التسويق الإلكتروني الدعائية.
لنتخذ شركة للأزياء على سبيل المثال، تتمثل استراتيجية التجارة الإلكترونية لهذه الشركة في تصميم متجر على الإنترنت، وعرض صور المنتجات، وإعداد خيارات الدفع والتسليم، وتحسين الموقع لمحركات البحث لجذب المشترين المحتملين بهدف تحويل زوار الموقع إلى عملاء يدفعون.
في المقابل، قد تتضمن استراتيجية التسويق الإلكتروني لنفس الشركة أنشطة مثل حملات وسائل التواصل الاجتماعي، والتعاون مع المؤثرين، والتسويق عبر البريد الإلكتروني بهدف زيادة الوعي بالعلامة التجارية للشركة، وبناء مجتمع من المتابعين المخلصين، وزيادة المبيعات في النهاية على المدى الطويل.
بينما يستخدم كل من التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني الإنترنت لتحقيق أهدافهما، إلا أنهما يختلفان في أهدافهما الأساسية. لكن باستخدام كلتا الاستراتيجيتين معًا، يمكن للشركات زيادة تواجدها عبر الإنترنت وتحقيق النجاح في السوق الرقمية.
العلاقة بين التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني
بناء على دراسة قامت بتحليل العلاقة بين التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني، وجدت فيها أن التسويق الإلكتروني هو عنصر حيوي للتجارة الإلكترونية وغالبًا ما يكون بمثابة نقطة دخول للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتنفيذ أنشطة التجارة الإلكترونية.
أوضحت الدارسة أيضاً بأن التجارة الإلكترونية تغطي جميع جوانب شراء وبيع المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت، بما في ذلك اللوجستيات والمدفوعات ودعم العملاء. و أوضحت بأن التسويق الإلكتروني يلعب دورًا مهمًا في الترويج للمنتجات وتوسيع نطاق جمهور التجارة الإلكترونية. وختمت بأهمية التسويق الإلكتروني لتنفيذ التجارة الإلكترونية.
التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي عمليتان مترابطتان يمكن أن تكمل كل منهما الأخرى لتحقيق النجاح في السوق الرقمية. بينما تتضمن التجارة الإلكترونية شراء وبيع السلع والخدمات عبر الإنترنت، يركز التسويق الرقمي على الترويج للمنتجات وزيادة الإقبال عليها وزيادة المبيعات لشركات التجارة الإلكترونية.
بدون دعم التسويق الرقمي، قد تكافح شركات التجارة الإلكترونية للوصول إلى جمهور أوسع، وبدون التجارة الإلكترونية، قد لا تؤدي جهود التسويق الرقمي إلى مبيعات فعلية. لذلك، من الضروري للشركات دمج استراتيجيات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي في إستراتيجيتها الرقمية الشاملة لتحقيق أقصى قدر من النجاح.
في الختام، التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني هما مفهومان رئيسيان في الأعمال التجارية الحديثة ويعد فهم هذه المفاهيم أمرًا ضروريًا للشركات للنجاح في السوق الحديثة وللمستهلكين لاتخاذ خيارات مستنيرة. مع استمرار تطور التكنولوجيا، ستستمر التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني في تغيير مستقبل الأعمال لجعلها أكثر ملاءمة وسهولة في الوصول لكل من الشركات والمستهلكين على حد سواء لذلك فإن من المهم للشركات أن تواكب الاتجاهات والتطورات في هذا المجال ودمجها في استراتيجياتها لتكون قادرة على المنافسة في السوق.